ضم الدولة العثمانية للبلاد العربية وتكوين دولة واسعة و عهد السلطان سليم الأول بن بايزيد الثاني

- ضم الدولة العثمانية للبلاد العربية وتكوين دولة واسعة :
أسباب توجيه الدولة العثمانية أنظارها للبلاد العربية :
1. امتداد حكام إيران ( الصفويين ) على العراق حتى حدود الدولة العثمانية .
2. حماية الأماكن المقدسة ، والممرات الإسلامية على البحر الأحمر والخليج العربي من ( البرتغاليين )
3. النزاع بين الدولة العثمانية ودولة المماليك على الحدود .
4. أطماع بعض الدول الأوروبية في بسط نفوذها على الشمال الأفريقي .
أولاً: عهد السلطان سليم الأول بن بايزيد الثاني : ( 918-926هـ )
بلاد الشام :-
• انتصر السلطان سليم الأول في معركة جالديران عام (920هـ ) على الصفويين بعد هجومه عليهم .
• نتيجة لتحالف المماليك مع الصفويين ضد العثمانيين جهز السلطان سليم جيشاً لمحاربة المماليك .
• خرج السلطان المملوكي قانصوه الغوري لمواجهته .
• دارت معركة مرج دابق قرب حلب عام ( 922هـ ) .
النتيجة :
1- انتصر العثمانيون .
2- قُتِل السلطان المملوكي .
3- زحف السلطان سليم بقواته فدخل حلب ثم دمشق وفلسطين .
ضم مصر :-
أرسل السلطان سليم شروطاً للسلطان المملوكي من أجل أن تقف الحرب بين المماليك والعثمانيين .
وهي :
• أن يبقى ( طومان باي ) على حكم مصر بشرط أن يذكر اسم السلطان سليم في الخطبة وعلى السكَّة ( العملة ) .
• الرد / من طومان باي : ( رفض عرض التبعية )
• دارت معركة الريدانية قرب القاهرة عام 923هـ .
• النتيجة : انتصر العثمانيون – قُتِل طومان باي – دخلت مصر تحت السيادة العثمانية .
ضم الحجاز :-
• بعدما علم أمير مكة الشريف بركات بما حدث بمصر .
• أرسل ابنه وهو يحمل مفاتيح الكعبة ( لماذا ؟ ) ليقدمها للسلطان سليم في القاهرة .
• وهذا دلالة على خضوع الحجاز للسيادة العثمانية